السبت، 20 مارس 2010

قصة انشاء ديوان الخاتم


ديوان الخاتم


هو أحد الدواوين التي أنشأها الخليفة الأموي معاوية بن أبى سفيان حتى تخرج التوقيعات فلا يعلم ما تحتويه من أسرار أحد غير الخليفة فلا تتعرض هذه التوقيعات للتزوير والتعديل.

ويرجع الطبري السبب الذي دعا معاوية إلى إطلاق الختم على الكتب الخلافية إلى أنه – أي معاوية – أمر لعمر بن الزبير عند زياد بن أبيه بالكوفة بمائة ألف، ففتح الكتاب، وصير المائة مائتين، ورفع زياد حسابه، فأنكر معاوية، وطلب بها عمر وحبسه حتى قضاها عنه أخوه عبد الله

فأخذ معاوية عند ذلك ديوان الخاتم، وحزم الكتب، ولم تكن تحزم من قبل، وأسند ديوان الخاتم إلى عبد الله بن محصن الحميري، وقيل ولاه عبد الله بن أوس الغساني. وأصبح الديوان يضمم عدداً من الكتاب القائمين على إنفاذ كتب السلطان والختم عليها إما بالعلامة أو الحزم. وكان الحزم يتم عن طريق لصق رأس الصحيفة على ماتنطوى عليه من الكتاب، وقد جعل مكان الإلصاق علامة يؤمن معها من فتحه والاطلاع على ما فيه، وهى لا تخرج عن ختم المكان الملصوق بخاتم منقوش قد غمس في مذاب من الطين معد لذلك، أحمر اللون.

المرجع:
د/ محمد عيسى الحريري، محاضرات في تاريخ الدولة العربية الإسلامية، (المنصورة، مكتبة الصفوة، 2008)، ص 386.

تحياتي/ محمد نوفل
لكم ولا تنسونا بصالح دعائكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق