الخميس، 17 يونيو 2010



عبد الملك بن مروان بن الحكم الاموى (26-86 ه) – (646-705م) من أعاظم الخلفاء الأمويين و دهاتهم، كان واسع العلم متعبداً ناسكاً.




*اصل الأمويين*


ينسب الأمويين إلى أمية الأكبر بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي و هم ينتسبون إلى قبيلة قريش التي كانت لها نفوذ واضح قبل الإسلام وبعده.




*من هو عبد الملك*
هو عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبى العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة..، ولد سنة 26من الهجرة بالمدينة، وأمه عائشة بنت معاوية بن الوليد بن الوليد بن المغيرة بن العاص بن أمية، و لما شاب كان عاقلاً و حازماً أديبا" لبيباً و كان معدوداً من فقهاء المدينة.


نظر إليه أبو هريرة -رضي الله عنه- وهو غلام، فقال: هذا يملك العرب !! في مدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وولد عبد الملك في أول عام من خلافة عمه ( عثمان بن عفان ) رضي الله عنه، حفظ القرآن الكريم، وسمع أحاديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم- من عمه عثمان بن عفان، و أبى هريرة، و أم سلمة، و معاوية، و ابن عمر - رضي الله عنهم أجمعين-.

و كثيرا" ما كان عبد الملك في طفولته المبكرة يسأل أباه و عمه و من حوله من الصحابة عن سيرة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فيجيبونه بما يثير دهشته، و يزيد من إعجابه بعظمة الإسلام، و لكنه وهو في العاشرة من عمره رأى مقتل خليفة المسلمين ( عثمان بن عفان ) فترك


ذلك أثراً حزيناً في نفسه، ولكنه تعلم منه الدرس، وهو أن يتعامل مع المشاغبين و المعتدين بالقوة والحزم.ثم لازم الفقهاء والعلماء حتى صار فقيهًا، سئل ابن عمر -رضي الله عنه- ذات مرة في أمر من أمور الدين فقال: (إن لمروان ابنًا فقيهًا فسلوه) وقال الأعمش: كان فقهاء المدينة أربعة: سعيد بن المسيب وعروة وقبيصة بن ذؤيب وعبد الملك بن مروان، وكان لا يترك الصلاة في المسجد، حتى سمي حمامة المسجد لعبادته ومداومته على تلاوة القرآن.




*بيت عبد الملك*

@ تزوج عبد الملك:-
1- ولادة بنت العباس بن جزء العبسى، فولدت ل الوليد و سليمان و مروان الأكبر.
2- عاتكة بنت يزيد بن معاوية، فولدت له يزيد و مروان و معاوية و أم كلثوم.
3- أم هشام بنت هشام بن إسماعيل الخزومى، فولدت له هشاما".
4- عائشة بنت موسى بن طلحة التيمى، فولدت له أبا بكر و اسمه بكار.
5- أم أيوب بنت عمر بن عثمان بن عفان، فولدت له الحكم.
6- أم المغيرة بنت المغيرة بن خالد المخزومى، فولدت له فاطمة.
7- شقراء بنت سلمة بن حليس الطائي.
8- ابنة لعلى بن أبى طالب.
9- أم أبيها بنت عبد الله بن جعفر.


و لعبد الملك من الأولاد: عبد الله، و مسلمة، و المنذر، و عنبسة، و محمد، و سعيد الخير، و الحجاج.






*خلافته*


تولى عبد الملك الخلافة بعد أبيه بعهد منه (65-86)ه-(685-705)م، و كانت الأحوال في البلاد الإسلامية على غاية من الاضطراب، فلعل عبد الملك بن مروان لم يكن يملك حين وصل إلى الحكم أي غاية سياسية واضحة غير استعادة الاستقرار الذي عرف في عهد معاوية و ذلك عن طريق انتهاج السياسات ذاتها؛ و تلك كانت بالفعل لمصلحة السوريين و من الواضح أنها كانت سبب تأيدهم لمروان و عبد الملك.


كانت سنة (75)ه-(685)م نقطة التحول في عهد عبد الملك، ففي هذه السنة هزم ابن الزبير و البربر و بذلك توفر له الوقت و القوة للانصراف إلى معالجة مشاكل العراق.




*علاقة عبد الملك ببقية أفراد الأسرة الأموية*


سار عبد الملك بن مروان على خطى الخليفة الاموى الأول (معاوية بن أبى سفيان)


في مجال الاستعانة بأفراد أسرته في إدارة دفة الحكم و قيادة الجيوش الغازية و إدارة الحج و ما شاكل ذلك من مهمات؛ فكما أن معاوية استعان ببعض أفراد البيت الاموى في ولايتي مكة و المدينة، و هي الولايتان اللتان يعول عليهما في الحفاظ على الأصول و النسب من أمثال مروان بن الحكم و عبد الرحمن بن خالد بن العاص و سواهما.


و كما أن معاوية ولى حج المسلمين إلى بعض أفراد أسرته و ولى قيادة جيوشه لابنه يزيد و بعض أفراد أسرته... فقد سار عبد الملك على نفس النهج، و كان اعتماده على رجالات من أسرته يمضحونه الود و يمضحهم الثقة من أهم مظاهر سياسته في الإدارة الداخلية لدولته.


- و من مظاهر حنكة عبد الملك و سياسته الماهرة تجاه أهل بيته الذين كان يخشى معارضتهم لحكمه أو طمعهم في استيلاب الخلافة منه، سياسته اللينة و المتسامحة تجاه خصمه الأقل خطرا" من ( عمرو بن سعيد ) ألا و هو ( خالد بن يزيد بن معاوية ).


- و يتضح لنا من هذا العرض لسياسته الماهرة تجاه أفراد أسرته الأموية أنه كان يفرق بين من كان له مطامع و تطلعات خطيرة و بين من كان ليس له مثل هذه المطامع و التطلعات، فكان يبعد هؤلاء، و يدنى أولئك، و كان يريد إظهار أبنائه بمظهر القادرين على تسليم


السلطة بعده، فأوكل إلى و لي عهده إلى الوليد كما فعل ( معاوية بن أبى سفيان ) من قبل في قيادة بعض الجيوش الغازية، كما أوكل الأمر نفسه إلى ابنه عبد الله.


-و كان عبد الملك في أول عهده بالسلطة يعتمد على إخوته في إدارة الولايات الكبرى، و لذا سلم أخاه ( بشر بن مروان ) ولاية العراق، و عبد العزيز ولاية مصر، و في العام 85 للهجرة بايع عبد الملك بعد أن خلا له الجو من كل معارض لابنه الوليد و من بعده لسليمان و جعلهما ولى عهد المسلمين و كتب بيعته لهما إلى البلدان فبايع الناس إلا قلة من المعارضين؛ و قد سار عبد الملك بذلك على النهج الذي سار عليه أبوه من قبل حين ولاه.






*الخلافات زمن عبد الملك*


(أ):الخلافات مع عمرو بن سعيد الملقب بالأشدق:


يعتبر الخلاف بين عبد الملك بن مروان و عمرو بن سعيد الملقب بالأشدق من أهم الخلافات التي نجمت بين أفراد البيت الأموى زمن هذا الخليفة، و كان عمرو بن سعيد من كبار رجالات البيت الأموي و أمه عمة عبد الملك بن مروان و شغل مناصب عديدة و هامة قبل ذلك، منها ولاية الحجاز زمن يزيد بن معاوية و كان له دور بارز في الصراع على الخلافة بعد و فاة يزيد و ما جرى في مؤتمر الجابية و مرج وراهط و يقال أنه امتنع عن البيعة لعبد الملك حيث آلت له الخلافة فصار أهل الشام فرقتين: فرقة مع عبد الملك و أخرى مع عمرو بن سعيد.


(ب): خلع عبد العزيز بن مروان:


يذكر الطبري في أحداث عام 85 للهجرة عزم عبد الملك على نقض بيعة أبيه مروان بن الحكم لأخيه عبد العزيز من بعده و يؤكد أن عبد الملك كان يعد العدة للقيام بهذا العمل لولا نصحه بعض المخلصين من رجاله أمثال( قبيحة بن ذؤيب) و قد شجع ( روح بن أتباع )


مستشار عبد الملك و ثقته الأولى، الخليفة على القيام بهذا العمل و يبدو أن ( الحجاج بن يوسف الثقفي ) عامله على العراق قد شغل دورا" بارزا" في حض عبد الملك على خلع أخيه عبد العزيز و البيعة لابنه الوليد.






*الفتوحات الإسلامية في عهد عبد الملك*


 (1): الفتوحات في شرق البحر المتوسط:
نتيجة للوضع السياسي المضطرب داخل الدولة الأموية طيلة فترة خلافة يزيد و استمراريته في عهد مروان بن الحكم، فقد نشط البيزنطيون في شن غارات استطلاعية على مناطق الحدود مع المسلمين و لكي ينفرغ عبد الملك لمعالجة المشكلات الأهلية و الحد من غارات البيزنطيين فقد عقد في سنة 70/689م معاهدة مع الإمبراطور البيزنطي جيستنيان الثاني من بنودها أن يتعهد عبد الملك بدفع مبلغ معين من المال للبيزنطيين مقابل أن يقوم الإمبراطور جيستنيان بنقل جماعات الجراجمة من بلاد الشام إلى الأراضي البيزنطينية في آسيا الصغرى، و بسبب نقض المعاهدة من قبل الإمبراطور البيزنطي فقد عاد العداء و اشتبك الفريقان في موقعة سيباستوبوليس ( 73-692 ).


و خاض البيزنطيون تلك المعركة البرية و التي من نتائجها أن دخل المسلمون أرمنية ثانية، و من ثم هدأ الصراع بين الطرفين وذلك لانشغال الدولتين في معالجة مشكلاتها الداخلية.


(2): نظرا" للأزمة التي واجهتها الأسرة الأموية عقب وفاة يزيد بن معاوية و حتى بداية عهد عبد الملك فقد توقف الفتح الاسلامى في بلاد المغرب و ظل الأمر كذلك حتى أصدر الخليفة عبد الملك أوامره إلى أخيه عبد العزيز والى مصر بأن يرسل إمدادات من عنده إلى زهير في برقة إذا أن عبد الملك كان في حاجة إلى أهل الشام للوقوف بجانبه في مجابهة عبد الله بن الزبير و أخيه مصعب.


(3): بعد أن استقرت الدولة في الداخل و تم القضاء على الفتن و الثورات، راح عبد الملك يواصل ما بدأه السابقون من الفتوحات، و يعمل على تأمين الحدود التي تعرضت للإعارة و المواجهة و الاستيلاء على بعضها من جانب الروم، و تمكن عبد الملك من استرداد الثغور الإسلامية و إخضاع أرمنية، و سواحل سورية، و كثير من الثغور الإسلامية، و عمورية، و إنطاكية، و أظهر للروم أن الدولة الإسلامية باقية و أنها لم تضعف و لم تهن و ما كان عام ( 62/682 ) يأتي حتى صدر الأمر بأن يتولى عقبة بن نافع أفريقية للمرة الثانية؛ ليواصل حروبه و فتوحاته و يتمكن من فتح الجزائر، و يتوغل نحو بلاد ( السوس ) في المغرب الأقصى.


و استولى عليها و اختار القيروان قاعدة له و لكن بعد الانتهاء من القيروان صدر قرار بتعديل القيادة العليا بالميدان الأفريقي سنة ( 55 هـ/675 م).


فعندما أعادت السلطات "عقبة بن نافع" سنة 62هـ/682م إلى القيادة العليا للميدان الإفريقي، ووصل إلى "القيروان" قاعدته الحربية التي أنشأها من قبل، انطلق منها لممارسة المهمة التي عين ثانية من أجلها.






* الإنجازات الحضارية *


(أ):تطور الإدارة و إصلاح النظم الإدارية:


شهدت النظم الإدارية في عهد عبد الملك بن مروان نهضة كبيرة و تطورا" ملموسا"؛ حمل المؤرخين المحدثين على وصف عبد الملك بأنه المؤسس الثاني للدولة الأموية بعد معاوية بن أبى سفيان.


فقد ظلت الدواوين إلى عهد عبد الملك تستخدم لغات أجنبية، ففي العراق و إيران كانت لغة الدواوين هي الفارسية، و في الشام و مصر كانت اللغة اليونانية و القبطية؛ فقام عبد الملك بتحويل لغة الدواوين إلى اللغة العربية، فتكون هي اللغة الرسمية الوحيدة في جميع الدواوين، فيما عرف في مصادر التاريخ ب ( تعريب الدواوين ) – كما اهتم عبد الملك بنظام الحجابة و أوصى أخاه عبد العزيز والى مصر بذلك – كما أخل عبد الملك تحسينات على ديوان البريد، حيث أصبح أداة مهمة في ‘إدارة شئون الدولة.




(ب): إصلاح النظام النقدي و إصدار الدينار العربي الاسلامى:


لم يعرف المسلمون عملة إسلامية خالصة إلا في عهد عبد الملك؛ الذي كان يرى أن ضرب العملات العربية الإسلامية ضرورة لا زمة، لتدعيم البناء الاقتصادي و السياسي للدولة العربية.؛ نقش عبد الملك على الدراهم و الدنانير ( باسم الله ) ثم كتب عليها ( الله أحد الله الصمد ) نكره ذلك الفقهاء و سميت مكروهة و كانت له دار ضرب جمع فيها الطباعين.


(ج): إحصاء السكان و تقدير الضرائب:


و في عهد عبد الملك عمل في خرسان إحصاء جديد للسكان عامة، و كلف كل شخص بسداد ما فرض عليه من الضريبة، وزادت جزية كل شخص ثلاثة دنانير على ما كانت عليه من قبل، و عمل مثل ذلك في العراق؛ من أجل إنعاش خزانة الدولة.


(د): إصلاح الجيش:


حيث تمكنت الجيوش الإسلامية من فتح العراق و مصر و الشام و غيرها، انصرف المسلمون إلى الزراعة، و شغلوا بتكوين الثورة، و امتلاك العقارات، و تركوا الجندية، و انصرفوا من الجهاد، و فترت الروح العسكريةفيهم، فلا جرم أدخل عبد الملك نظام التجنيد الاجبارى، فزاد عدد الجيش زيادة كبيرة، و كان يقتصر على العنصر العربي، فتمكن الأمويون من مواصلة فتوحهم، وضموا شمال افريقية، و بلاد الأندلس، و استولوا على كثير من مدن المشرق.




(ه)البناء و التعمير:


ازدهرت حركة البناء و العمران في عهد عبد الملك ازدهارا" كبيرا"، فمن المدن التي أنشئت في عهده: مدينة واسط ، أسسها بالعراق بين الكوفة و البصرة ، و كان ذلك في فترة ولاية الحجاج بن يوسف الثقفي بالعراق ، و بنى وسطها قصرا" فخما" بجوار المسجد الجامع، أحاطها بالأسوار و الخنادق، و عمل على تحويلها إلى مركز حضاري متكامل، يصلح لأن يكون مركزا" إداريا"، يمكن الحجاج من ضبط أحوال العراق، و الهيمنة على شئونها.


* و من المدن التي أنشئت في عهد عبد الملك كذلك:


مدينة أردبيل، و مدينة برذعة.


و كذلك تم حفر نهر الآبار، و قام الحجاج بن يوسف بحفر عدة أنهار في المنطقة الواقعة بين الكوفة و واسط و البصرة.




- و في مصربنى عبد العزيز بن مروان مقياسا" للنيل، و زاد في جامع عمرو بن العاص من ناحية الغرب، و بنى مدينة حلوان و اتخذها عاصمة لولايته سنة (73 ) للهجرة، بعد أن تفشى وباء الجذام بالفسطاط..


@  و من مآثر عبد الملك بن مروان في ميدان العمارة الدينية:


إنشاؤه مسجد قبة الصخرة بالقدس سنة (72 ) من الهجرة، تلك الصخرة التي مستها أقدام النبي - عليه الصلاة و السلام – ليلة الإسراء، و هو غير المسجد الأقصى الذي أعاد بناءه ابنه الوليد، و مسجد قبة الصخرة فريدفى نوعه، فقد بنى مثمن الأضلاع، و ارتفعت فوقه قبة عالية مزخرفة بالفسيفساء بدقة متناهية، و كان من أسباب بنائه على هذا النحو من الفخامة القضاء على إعجاب بعض المسلمين بكنيسة القيامة التي كانت شامخة بهذه المنطقة.




(و): استئناف سياسة الفتوحات:


نشطت فتوح بلاد ما وراء النهر منذ أن ولى الحجاج بن يوسف على خرسان و العراق في خلافة عبد الملك ، و من مدن المشرق التي تم فتحها في عهد عبد الملك ، أو أعلنت خضوعها للدولة الإسلامية بدفع الجزية­ خجندة – بلاد الصغر – إقليم تركستان – ترمز ) .


و لمعت آنذاك أسماء قواد عظماء مثل:


( المهلب بن أبى صفرة ، قتيبة بن مسلم ، ..... و غيرهما ) .


 و في المغرب:


اتسعت رقعة الدولة الإسلامية؛ بفضل جهود عبد الملك و ما حققه عماله و قادته من فتوحات؛ حيث نجححسان بن النعمان الغساني في القضاء على المقاومة البربرية و البيزنطية، بعد أن سحق جيش الكاهنة سنة ( 82 )من الهجرة، و استعاد قرطاجة، و أنشأ إلى الشرق منها مدينة تونس، و بنى بها دارا" لصناعة الأسطول و أسس مسجدا" جامعا"، و دارا" للإمارة، و ثكنات للجند، حتى أصبحت من أعظم مدن المغرب.


و في سنة (85) هجريا" ولى موسى بن نصير أفريقية، فنجح في فتح المغرب كله، و لم تستعصي عليه منها سوى مدينة سبته لمناعتها و وصول الإمدادات إليها من أسبانيا القوطية.






عبد الملك و الشعراء


مدح الشعراء عبد الملك بن مروان و نالوا في مدحه الخير الكثير و فيه يقول جرير:


( لولا الخليفة و القرآن نقرؤه ما قام للناس أحكام و لا جمع أنت الأمين، أمين الله، لا سرف فيما وليت و لا هيابة و رع أنت المبارك يهدى الله شيعته إذا تفرقت الأهواء و الشيع يا آل مروان و أن الله فضلكم فضلا" عظيما" على من دينه البدع )




وفاته




توفى عبد الملك بن مروان بن الحكم و عمره ستون سنة، ففي يوم الخميس منتصف شوال سنة ( 86 ) للهجرة / أكتوبر 705 م توفى عبد الملك بدمشق فكانت مدة خلافته منذ أن بويع بالشام 65 للهجرة إلى منتصف شوال سنة 86 للهجرة.




المراجع:




المراجع العربية:


1- عمر سليمان العقيلى، تاريخ الدولة الأموية،


2- رياض عيسى، النزاع بين أفراد البيت الأموى ودوره فى سقوط الخلافة الأموية، (دار الاحسان للطباعة والنشر، ط1، 1406هـ - 1985م).


3- محمد الخضرى، الدولة الأموية،تحقيق: محمد العثمانى، (بيروت، دار القلم، 1406هـ - 1985م).


المراجع الالكترونية:


www.alwhyyn.net


www.islam.aljayyash.net


www.wikipedia.org






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق